الفئة: توطين & تكنولوجيا بقلم: دقيق بتاريخ 10 يناير 2021
يقول دقيق…
التعليم الإلكتروني وضرورة توطينه
دقيق (دبي) –– أدى انتشار الإنترنت والإمكانية العالية للوصول إليه إلى تغيير كبير في طريقة قيامنا بالكثير من الأمور في حياتنا، وأصبحت هناك حاجة ملحة للتكيف مع هذا التغيير والتطور لمواكبة ركب التقدم.
كان التعليم أحد الجوانب الرئيسية التي استغلت الإنترنت، حيث زادت قدرات الإنترنت المتزايدة بسرعة من إمكانية مشاهدة الفيديوهات وحتى بثها مباشرةً، مما أدى إلى دمج التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية التقليدية. وقد سببت جائحة كورونا نقلة نوعية حيث تم التوجه إلى التعليم الإلكتروني والاعتماد عليه بشكل كامل مما عزز مكانته وأصبح الخيار الأفضل لدى جميع المؤسسات التعليمية.
-
ما هو التعليم الإلكتروني
هو عملية التدريس والتدريب عبر مصادر ومنصات رقمية، ويقدم من خلال الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسب والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة المتصلة بالإنترنت والمبنية على التعليم النظامي، مما يسهل على المستخدمين التعلم في أي وقت ومن أي مكان بقليل من القيود –إن وجدت-.
يتفوق التعليم الإلكتروني على التعليم النظامي في كثير من النواحي، فلا يتطلب الأمر منك التواجد في مكان ما، كما أنه يمكنك حضور معظم الدورات التعليمية الإلكترونية وفق جدولك دون الالتزام بأوقات معينة، ليس هناك قيود على العمر أو الشهادات السابقة، فالتعليم الإلكتروني يجعل تعلم أي شيءٍ ممكنًا للجميع وفي أي وقت.
-
أهمية التعليم الإلكتروني
تأتي أهميته من استخداماته المتعددة، حيث يمكن استخدامه من قبل أرباب العمل لشحذ مهارات الموظفين، أو من قبل الأفراد لتوسيع معارفهم في مجالهم أو أي مجال يثير اهتمامهم، كما يمكن استخدامه من قبل طلاب التعليم النظامي لاستيضاح بعض الأفكار التي يستعصي عليهم فهمها، وأيضًا يمكن للمتخرجين حديثًا من خلاله سد فجوات التعليم النظامي وزيادة خبراتهم لمواكبة متطلبات السوق، وأخيرًا يمكن للأطفال والبالغين في مناطق النزاعات الذين لا يمكنهم الالتحاق بالتعليم النظامي الاستفادة منه.
كما يعتبر التعليم الإلكتروني فرصة مميزة للاستثمار حيث يتوقع أن تبلغ القيمة السوقية له 275 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022، ويمكن أن نلاحظ لجوء كافة مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات إلى التعليم الإلكتروني في ظل هذه الجائحة.
وإليكم قائمة بأهم منصات التعليم الإلكتروني:
-
Udemy
-
Edx
-
Coursera
-
Edraak
-
نون أكاديمي
-
أكاديمية قاف
-
رواق
-
ما هو التوطين
أولًا، ما الفرق بين الترجمة والتوطين؟ الترجمة هي عملية تحويل نص ما من لغة إلى أخرى، بينما عملية التوطين تأخذ الاختلافات الثقافية وتكيّف المحتوى (النص والمرئيات) بعين الاعتبار (مثال، تغيير نظام القياس وإضافة أو تغيير الكلمات لمساعدة القارئ المحلي).
بتعبير آخر، التوطين هو إعادة كتابة المحتوى الأصلي بحيث يتناسب مع الجمهور المستهدف ليبدو أنه موجه إليهم في الأساس. وهو أصعب من الترجمة ويتطلب الكثير من الجهد، حيث يستخدم مصطلحات وكلمات معروفة أكثر للجمهور المحلي، فعلى سبيل المثال الترجمة الحرفية للأمثال باللغة الإنكليزية لا تؤدي المعنى المراد منها، لذا يجب ترجمتها بالمعنى المقابل لها في العربية ليتم فهمها.
-
أهمية التوطين للتعليم الإلكتروني
إن الطبيعة البشرية تمكننا من قضاء ساعات في مشاهدة فيديوهات تيك توك المضحكة دون ملل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمعرفة والتعليم، فإننا لا إراديًا نبحث عن أي عذرٍ لإغلاق الدورة التعليمية التي نحاول أخذها والقيام بشيء آخر. لذا من الأهمية بمكان ألا يُترجم المحتوى التعليمي باللغة الإنجليزية الخاص بك إلى العربية فحسب، بل أن يوطن ليصبح أكثر قبولًا من طلابك الناطقين بالعربية.
وفي موضوع مرتبط بتوطين التعليم الإلكتروني أجرت مختبرات نيمان دراسة أثبتت أن منشورات فيسبوك الموطنة جغرافيًا حققت تفاعلًا أكثر بست مرات من تلك التي نشرت دون توطين. وبإمكاننا تعميم تلك النتائج على التعليم الإلكتروني.
-
كيف يمكنك توطين محتواك عن التعليم الإلكتروني؟
للتعليم الإلكتروني الكثير من الأشكال، من الفيديوهات التقليدية إلى الاختبارات والتقييمات التفاعلية. وإن أكثر ما يجب توطينه وترجمته هي الأمور التالية:
-
المحتوى المكتوب
-
الرسومات
-
العناصر المتعلقة بتجربة المستخدم (أي أزرار التنقل)
-
الصوت والفيديو
-
التنسيق (مثل تنسيق التاريخ)
Wow! After all I gօt a website from where I can really get
hеlpful facts regаrding my stսⅾy and knowledge.
Tһis blog was… how do I say it? Relevɑnt!! Finally I have found something that helpеd me.
Kudoѕ!